آخر الأخبار

jeudi 26 février 2015

سجود السهو

كيفية سجود السهو

تعريف سجود السّهو

سجود السّهو: هو عبارة عن سجدتين مثل السجود العادي في الصلاة؛ حيث يقوم المصلّي بقول التّكبيرة عند الرّفع من السّجود، وأيضاً عند الخفض، وبعد السجود يجلس بشكل عادي كما في الصّلاة دائماً، وينتظر قليلاً قبل التّسليم ولا يتشهّد، ويمكن أن تكون التّكبيرة قبل التّسليم من الصلاة المفروضة أو بعد التّسليم كلٌّ حسب ما ورد في مذهبه الفقهيّ.

كيفية سجود السّهو
يتعرّض كثير من المسلمين للنسيان أو السّهو عند أدائهم عباداتهم، والسّهو هو نسيان الحاضر، ولا يخلو من دسٍّ ونزغ من الشّيطان. فكثير من النّاس يسهون عند قرائتهم القران، أو في الوضوء، أو عند قيامهمبالصلاة , وهنا سوف نتحدّث عن السّهو في الصلاة وما يترتّب عليه من تصحيح وتقويم الخلل الحاصل بها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: ((إنّ أحدكم إذا قام يصلّي جاءه الشّيطان فلبس عليه حتّى لا يدري كم صلّى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس)) رواه مسلم وأحمد والنّسائي والتّرمذي.
  • يعتبر سجود السّهو واجباً، لذلك عندما يسهو المصلّي في صلاته يجب عليه القيام بسجود السّهو.

أسباب القيام بسجود السّهو

  1. الزّيادة في الصلاة إمّا بالرّكوع أو السّجود أو القيام، فإذا سلّم المسلم قبل أن ينتبه بأنّه قد زاد في أحدٍ منها وجب عليه سجود السّهو بعد التسليم.
  2. النّقص في أداء ركن من أركان الصلاة، مثل: ( قراءة الفاتحة، والتشهّد، والرّكوع,.. الخ ) أو النّقص في واجب من واجبات الصلاة (كقول ربّنا لك الحمد، وقول سبحان ربّي الأعلى .. الخ) فإذا انتبه للنّقص وهو في نفس الرّكعة وجب عليه أن يعود للرّكن، ويؤدّيه ثمّ يسجد سجود السّهو بعد التّسليم، أمّا إذا لم ينتبه للنّقص في نفس الركعة وانتقل للرّكعة التي تليها يكمل صلاته ثمّ يسجد سجود السّهو بعد التسليم .
  3. الشكّ ما بين الزّيادة أو النّقصان، وفي هذه الحالة إمّا أن يرجّح أحد الأمرين ويعمل بهما ثم يسجد للسّهو قبل التّسليم، أو لا يترجّح بأيّ منهما ويعمل باليقين، فيكمل صلاته ويسجد للسّهو قبل التّسليم.

                ماذا يقال في سجود السهو

                                                                                             
قد يسهى المصلي أثناء صلاته، وقد ينغمس في صلاته ويتعمق فيها، فينسى كم ركعة قد ركع، وما تبقى عليه من ركعات لاتمام صلاته، وقد ينسى إن كان قال شيئا ما أو لم يقله، وقد يخطأ في عد الركعات، وقد يصفن ويسرح في أمر ليس له علاقة بالصلاة، لكنه قد جاء إلى تفكيره أثناء الصلاة، فماهي هي الأحكام التي قد يلجأ إليها المصلي إذا ما سهي عن صلاته.
سجود السهو
سجود السهو هو عبارة عن سجود المسلم سجدتين وذلك لتصحيح الخلل الذي حصل في صلاته بسبب السهو، ونتائج السهو ثلاثة: الزيادة، والنقص، والشك.
الزيــادة
إذا زاد المصلي في صلاته على عدد المرات التي يجب القيام، أو القعودا، أو الركوع، أو السجودا فيها متعمداً بطلت صلاته، وإن لم يتعمد المسلم ذلك وكان ناسياً ولم يذكر الزيادة حتى فرغ منها ومن الصلاة، فليس عليه إلا أن يلجأ إلى سجود السهو، وصلاته صحيحة، وإن ذكر الزيادة في أثناء هذا السهو وجب عليه الرجوع عنه ووجب عليه سجود السهو، وصلاته صحيحة.
النقص وينقسم لحالتين
1- نقص الأركان
إذا سها المسلم ونقص في صلاته ركناً منها فإن كان تكبيرة الإحرام فلا صلاة له سواء تركها عمداً أم سهواً؛ لأن صلاته لم تنعقد أصلاً.
وإن كان السهو بغير تكبيرة الإحرام فإن تركه المسلم متعمداً بطلت صلاته.
وإن تركه المسلم سهواً فإذا وصل إلى موضعه من الركعة الثانية لغت الركعة الثانية
التي تركه منها، وعندها تقوم الركعة التي تليها مقامها، وإن لم يصل في صلاته إلى موضعه من الركعة الثانية وجب عليه عندها أن يعود إلى الركن الذي تركه فيأتي به
وبما بعده، وفي جميع الأحول وجب عليه أن يسجد للسهو بعد السلام.

2- نقص الواجبات


إذا ترك المسلم واجباً من واجبات الصلاة متعمداً ذلك بطلت صلاته، وإن كان ناسياً لهذا الواجب وذكره قبل أن يفارق محله من الصلاة يجب عليه أن يأتي به ولا شيء عليه.


وإن ذكره بعد مفارقة محله وقبل أن يصل إلى الركن الذي يليه في الصلاة عليه أن يرجع فيأتي به ثم يكمل صلاته ويسلِّم، ثم عليه أن يسجد للسهو ويسلِّم.


وإن ذكره السهو الذي حصل بعد وصوله إلى الركن الذي يليه سقط فلا يرجع إليه، فيستمر في صلاته ويسجد للسهو قبل أن يسلِّم.

3-الشـك

الشك يعني التردد بين أمرين أيُّهما الذي وق، ولا يلتفت إلى الشك في العبادات في هذه الحالات الثلاث

1- إذا كان الشك مجرد وهم لاحقيقة له كالوساوس.

2- إذا كثر الشك مع الشخص " لديه بالأصل وسواس قهري وهومرض نفسي " بحيث لا يفعل عمل ما أو عبادة ما إلا وحصل وقد شك فيها.

3- إذا كان هذا الشك بعد الانتهاء من القيام بالعبادة، فلا يلتفت إليه إلا إذا تيقن الأمر .
صفة سجود السهو
خلق الله الإنسان خطاء ، أي كثر الوقوع في الخطأ ، ولكن لم يكن الله ظالماً لأحد ، فكما خلق الانسان خطاء ، أعطاه الطرق والسبل التي يستطيع من خلالها تصحيح أخطاؤه ، ومن أجل أن تيم الانسان عبادته على أكمل وجه كان واجباً عليه أن يتعلم جميع الطرق التي يستطيع من خلالها ان يصحح أخطاؤه .

ولكن السؤال الذي يطرح نف سه ، هل يجوز للانسان أن يخطئ في صلاته ويقوم بتصحيح الخطأ الذي ارتكبه ؟


أجل يمكن للإنسان أن يصحح أخطاؤه من خلال سجود السهو ، وهي طريقة وضحتها السنة النبوية ، وكتب السيرة ، وأكد الرسول على جوازها ، فالسه كما انعلم هو لفظ مشتق من النسيان ، يمعنى أن الانسان قد يسهو أثناء الصلاة فيقوم بتصحيح هذا السهو من خلال أن يسجد سجود بنية تصحيح خطأ السهو ، ويكون هذا السجود عبارة عن سجدة وحدة بعد قراءة التشهد الأخير ما قبل التسليم .

ما هو حكم سجود السهو ؟

سجود سجدة في نهاية الصلاة وقبل التسليم هو أمر سنة ، أي أن الانسان الذي يقوم بهذا الأمر ينال ثواباً ، ولكن لا ينال من يسهو عن هذا الأمر أو يتركه أي عقاب أو سيئات ، حيث أنه ليس أمراً مفروضاً ، وليس واجب .

ما هو دليل مشروعية سجود السهو من السنة الشريفة ؟

ورد حديث عن الرسول " صلى الله عليه وسلم " ، على لسان أبو هريرة أن الرسول صلى الظهر أو العصر ، فقال له أحد المصلين " يا رسول الله لقد نقصت الصلاة ، أي أن اصلاة لم تكن كاملة ، فسأل الرسول لصحابة " هل حقاً ما يقول ؟ " فأجابوا بنعم ، فقام الرسول وصلى ركعتين ثم سجد الهسو في نهاية الركعتين .

ما هي الأسباب التي تستدعي أن يسجد المصلي سجود السهو في نهاية الصلاة ؟

أن يسهو المصلي عن بعض من أركان الصلاة ، مثل أن يترك قراءة التشهد ومن ثم يتذكر بعد أن يكون قد فات موقعه ، كما أن يترك الانسان الخشوع في الصلاة ، الأمر الذي يجعل المصلي يصلي سجدتين سجود السهو .
  1. أن يقع المصلي في فخ الشك ، فيشك الانسان في نفسه انه ترك أي فرض من فروض الصلاة ، مثل أن يشك الانسان هل صلى ركعيتن أم ثلاثة ، وفي هذه الحالة يجب أن يقوم الشخص بصلاة ركعة إضافية ويختم الصلاة بسجدة السهو جبراً وليش اختياراً .
كيف يكون سجود السهو ؟

سجود السهو هو سجدتين في نهاية الصلاة قبل التسليم ، وتكون نية المصلي أن يحاول تصحيح ما قام به من أخطاء ، ولكن إن أخطأ المصلي مرة أخرى وقام بالتسليم قبل أن يسجد السهو يمكنه أن يسجد بعد التسليم وأن يسلم مرة أخرى .


ترقيع الصلاة في المذهب المالكيترقيع الصلاة في المذهب المالكي

ترقيع الصلاة في المذهب المالكي
هو جملة أحكام السهو في الصلاة و ما يغتفر منه و ما يوجب السجود، سواء كان قبل السلام أو بعده حسبما كان السهو في الصلاة زيادة أو نقصانا أو شكا في القول أو العمل أو هيئة الصلاة أو أحد أركانها أو نوافلها و ما شابه ذلك من الأمور.
فقد ورد عن النبى أنه صلى الله عليه و سلم سها في أربعة مواضع من الصلاة :

• قام من ركعتين وأسقط الجلسة ، فلم يرجع إليها وسجد سجدتي السهو قبل السلام.
• وسلّم من ركعتين ، وروجع في ذلك ، فرجع إلى بقية صلاته وسجد سجدتي السهو بعد السلام.
• وصلى خامسة فسجد بعد السلام لسهوه.
• وأسقط آية من سورة البقرة فلم يسجد لسهوه.
محل سجود السهو:

فإنه يسجد المصلى إن سها عن أى انتقاص من قول أو فعل يخص الصلاة قبل السلام (و يسمى حينها سجودا قبليا) ، و عن أى زيادة بعد السلام (سجودا بعديا) ، فإن كان في الصلاة كلا الزيادة والنقصان كان سجود السهو قبل السلام.
حكم سجود السهو (الترقيع):

سجود السهو واجب و قيل أنه سنة.
صفة السجود :

يكبر الساهي أول السجدتين قبل السجود و في جلسة الرفع بينهما و قيل أنه يقول التشهد ثم يسلم أو لا يقوله و يسلم مباشرة.
سجود السهو في صلاة الجماعة و ما يفعله الإمام و المأموم و المسبوق :
1- إن سها الإمام سجد، و إن سها المأموم وراء الإمام لم يسجد ، و يسجد المأموم لسهو إمامه في كل الأحوال حتى إن لم يكن ساهيا معه إن كان قد أدرك ركعة خلفه ، أما إن لم يدرك ركعة خلف الإمام (في آخر صلاة الجماعة) لم يسجد معه.
2- أما عن الذي تأخر في اللحاق بالإمام فسبقه من صلاته شئ (المسبوق) و أدرك معه ركعة فله أحوال: إن سها وحده بعد سلام الإمام سجد سجدتى السهو ، وأما إن سها إمامه و سجد سجودا قبليا (أى قبل سلامه) سجد معه ، و إن كان سهو الإمام تبعه سجود الإمام سجودا بعديا أكمل المسبوق صلاته حتى يقضيها ثم يسجد سجدودا بعديا.
كيفية تذكير الساهي بسهوه في صلاته و ما يجوز لمن يذكره :

من سها يسبح له من شهد سهوه ، و يجوز في حالة السهو أثناء صلاة الجماعة كلام الإمام والمأموم و السؤال و المراجعة لإصلاح الصلاة.
موجبات السجود، وهي: إما زيادة، أو نقصان، أو شك:

أ‌- فأما الزيادة فكل ما كان فيها عن عمد أبطل الصلاة و إن كان يسيرا جدا ، أما ما كان سهوا أو نسيانا فإن كان من جنس الصلاة يغتفر دون سجود ، وإن كان من غير جنس الصلاة قولا أو فعلا و كان للضرورة اغتفر منه ما كان للضرورة و سجد له ما كان سهوا إلا القهقهة فهى تبطل الصلاة عمدا كانت أو غير ذلك.
أما عن زيادة الركعات ففي الفرائض يتم الرجوع فيها بمجرد التذكر و السجود بعد السلام وأما إن كانت في النوافل يتم الرجوع فيها إن كانت قبل الركوع، و إتمامها أربع ركعات (بالإضافة) إن كانت بعد الركوع و في الحالتين يكون سجودا بعديا.
ب‌- وأما النقصان إن كان عمدا بطلت الصلاة، وإن كان سهواً في ركن من أركان الصلاة أكمله ما لم يفت محله، فإن فات قضى الركعة بأكملها ، وإن كان النقص في سنة من السنن سجد إن كان سهوا أو عمدا ، أما إن كان النقصان في فضيلة أو هيئة فلا سجود لذلك.
ت‌- و أما الشك فيبني المصلي على ما افترضه الأقل ، ويسجد قبل أو بعد السلام.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire